رجيم سهل وسريع لاستعادة الرشاقة
تميل أوزان الكثيرين إلى الازدياد بمعدل كيلوغرام أو اثنين خلال فترة الأعياد أو المناسبات الخاصة أو العطلات أو الأسفار. وليس ذلك بالمستغرب، نظراً إلى ما يحدث من تغييرات يصعب تفاديها في العادات الغذائية. فالحلويات مثلاً التي لم تكن موجودة على لائحة وجباتنا إلا لماماً من قبل، تصبح خلال العطلة أو العيد طعاماً يومياً. وغالباً ما تغص الموائد في مثل هذه المناسبات بالعديد من الأطباق الدسمة التي يصعب علينا مقاومة إغرائها، فينتهي بنا الأمر بتذوق معظمها، إن لم نقل جميعها. ومن الطبيعي أن يؤدي تخلِّينا عن القواعد الغذائية الصحية إلى زيادة في الوزن، يختلف حجمها باختلاف مدى وطول فترة هذا التراخي في احترام القواعد المذكورة. ولكن مهما كان الأمر، يتوجب العمل فوراً على التخلص من هذه الزيادة السريعة في الوزن، قبل أن تستقر الكيلوغرامات الزائدة على الوركين. والواقع أن تحقيق ذلك ليس بالأمر الصعب. اختصاصيو التغذية يؤكدون أن اتخاذ الخطوات السريعة المناسبة للتخلص من الوزن المكتسب بسرعة، كفيل باستعادة الرشاقة والتوازن. فالدهون المشبعة والسكاكر وغيرها من المأكولات غير الصحية، التي تناولناها في فترة قصيرة، لا تؤدي فقط إلى زيادة في الوزن، بل إلى خمول في نشاط الكبد والجهاز الهضمي بأكمله. كذلك فإنها تسبب لنا النفخة في البطن والإحساس بالغثيان والانزعاج العام. وللتخلص من كل ذلك لابد من تخصيص أسبوع لتنظيف الجسم وتنقيته، وإعادة الجهاز الهضمي إلى سابق عهده. ومن شأن ذلك أن يخلصنا من الزيادة الحديثة في الوزن، ويسمح لأعضائنا الرئيسية باستعادة قدرتها على أداء وظائفها بشكل أفضل، ويساعدنا على استعادة نشاطنا العام ورشاقتنا. وهنا لابد من الإشارة إلى ضرورة قيام الأشخاص الذين يعانون اضطرابات صحية أو أمراضاً، باستشارة طبيبهم قبل الإقدام على اتباع هذه الحمية، أو أي حمية غذائية أُخرى. من جهة ثانية يعلق الدكتور أليستير فوريز، اختصاصي الجهاز الهضمي، فيقول إنّ الأشخاص الذين يعانون اضطرابات سلوكية وعادات غذائية، عليهم أن يمتنعوا هم أيضاً عن اتباع أي حمية من دون استشارة الطبيب.
وتقوم هذه الحمية التي تستغرق ما معدله أسبوع واحد، على مبدأ أساسي، هو التركيز على تناول الخضار والفواكه بكميات وفيرة، وذلك لتنشيط الجهاز الهضمي ولتزويدنا بنسبة عالية من الألياف الغذائية والفيتامينات والأملاح المعدنية، التي تم استنزافها من أجسامنا أثناء فترة تناولنا الأطعمة غير الصحية. ويتم خلال هذا الأسبوع تناول الكربوهيدرات الكاملة بكميات صغيرة، فهي توفر لنا أيضاً نسبة من الألياف والمعادن. ومن الضروري تناول كمية كافية من البروتينات لتحاشي أي خسارة في النسيج العضلي، ولتجنب الإحساس بالجوع الذي يمكن أن يُحبط جهودنا ويثبط عزيمتنا. أما الدهون فيجب أن تكون محدودة جداً، ويتوجب الامتناع التام عن تناول السكر، باستثناء السكر الطبيعي الموجود في الفواكه، وعوضاً عن السكر يمكن تناول كمية صغيرة من العسل صباحاً. ومن الضروري أن تكون الوجبات خلال هذا الأسبوع صغيرة الحجم وذلك لمساعدة المعدة على استعادة توازنها. لكن عدد هذه الوجبات يجب أن يكون كبيراً (3 وجبات خفيفة إضافة إلى الوجبات الرئيسية) وذلك لتفادي الإحساس بالجوع والرغبة في قضم الطعام خارج موعد الوجبات.
سبب نجاح هذه الحمية: يقول الدكتور دنيز لامبولي، الاختصاصي الفرنسي في التغذية والطب الصيني، إن محاولة تخليص الجسم من السموم وتنقيته من التراكمات غير الصحية بسرعة كبيرة، عن طريق الامتناع التام عن تناول الطعام مثلاً، يؤدي إلى تعريض الجسم لمستويات عالية من الإجهاد، وإلى إطـــــــــــــلاق أعداد كبيرة من الجزيئات الحرة الضارة. أما اعتماد برنامج غذائي متوازن فيساعدنا على الانطلاق على قواعد جيدة لتنظيف الجسم من السموم، واستعادة التوازن وتنشيط عملية التخلص من الفضلات بشكل طبيعي ومنتظم.
التوقيت: يُستحسن البدء في هذه الحمية في أول أيام عطلة نهاية الأسبوع. فمن شأن ذلك أن يوفر لنا الوقت لتحضير الحساء، وللاسترخاء خلال الساعات الأربع والعشرين أو الثماني والأربعين الأولى، فالاسترخاء ضروري للتعامل مع ردود فعل الجسم تجاه هذه التغييرات المفاجئة في طريقة التغذية. فمن المتوقع مثلاً أن يتزايد عدد المرات التي نقصد فيها الحمّام، وقد نُصاب بإسهال خفيف غير مؤلم. والعديد من الأشخاص الذين يختارون اتّباع هذه الحمية يفضّلون المكوث في السرير خلال اليوم الأول، ولا ضَير في ذلك.
أما مدةاتّباع الحمية، فيمكن أن تتراوح ما بين 6 و10 أيام كحد أقصى لا يجب تخطّيه. لذلك يجب التنويع عند اختيار الخضار والفواكه والأسماك واللحوم البيضاء لتفادي (السأم)، العدو اللدود الذي يعكر المزاج ويسبب الإحباط لمتبعي الحميات عامة. وتسهم الوجبات المتعددة الصغيرة خلال النهار في تفادي أي مشاعر سلبية ناتجة عن الجوع. وتلعب السوائل دوراً بارزاً في هذه الحمية، ويجب احتساء الماء بانتظام طوال النهار، بمعدل 5 أكواب على الأقل، إضافة إلى مرق الخضار.
ما بعد الحمية: بعد انقضاء أيام الحمية، يجب العودة ببطء وبلطف إلى نظام التغذية المعتاد. يمكن البدء في إدخال النشويات (الخبز أو البقوليات مثلاً) إلى وجبة الغذاء بكمية مماثلة لكمية الخضار المطبوخة، وذلك يوماً بعد يوم خلال أسبوع. ويجب الاستمرار في الامتناع
وتقوم هذه الحمية التي تستغرق ما معدله أسبوع واحد، على مبدأ أساسي، هو التركيز على تناول الخضار والفواكه بكميات وفيرة، وذلك لتنشيط الجهاز الهضمي ولتزويدنا بنسبة عالية من الألياف الغذائية والفيتامينات والأملاح المعدنية، التي تم استنزافها من أجسامنا أثناء فترة تناولنا الأطعمة غير الصحية. ويتم خلال هذا الأسبوع تناول الكربوهيدرات الكاملة بكميات صغيرة، فهي توفر لنا أيضاً نسبة من الألياف والمعادن. ومن الضروري تناول كمية كافية من البروتينات لتحاشي أي خسارة في النسيج العضلي، ولتجنب الإحساس بالجوع الذي يمكن أن يُحبط جهودنا ويثبط عزيمتنا. أما الدهون فيجب أن تكون محدودة جداً، ويتوجب الامتناع التام عن تناول السكر، باستثناء السكر الطبيعي الموجود في الفواكه، وعوضاً عن السكر يمكن تناول كمية صغيرة من العسل صباحاً. ومن الضروري أن تكون الوجبات خلال هذا الأسبوع صغيرة الحجم وذلك لمساعدة المعدة على استعادة توازنها. لكن عدد هذه الوجبات يجب أن يكون كبيراً (3 وجبات خفيفة إضافة إلى الوجبات الرئيسية) وذلك لتفادي الإحساس بالجوع والرغبة في قضم الطعام خارج موعد الوجبات.
سبب نجاح هذه الحمية: يقول الدكتور دنيز لامبولي، الاختصاصي الفرنسي في التغذية والطب الصيني، إن محاولة تخليص الجسم من السموم وتنقيته من التراكمات غير الصحية بسرعة كبيرة، عن طريق الامتناع التام عن تناول الطعام مثلاً، يؤدي إلى تعريض الجسم لمستويات عالية من الإجهاد، وإلى إطـــــــــــــلاق أعداد كبيرة من الجزيئات الحرة الضارة. أما اعتماد برنامج غذائي متوازن فيساعدنا على الانطلاق على قواعد جيدة لتنظيف الجسم من السموم، واستعادة التوازن وتنشيط عملية التخلص من الفضلات بشكل طبيعي ومنتظم.
التوقيت: يُستحسن البدء في هذه الحمية في أول أيام عطلة نهاية الأسبوع. فمن شأن ذلك أن يوفر لنا الوقت لتحضير الحساء، وللاسترخاء خلال الساعات الأربع والعشرين أو الثماني والأربعين الأولى، فالاسترخاء ضروري للتعامل مع ردود فعل الجسم تجاه هذه التغييرات المفاجئة في طريقة التغذية. فمن المتوقع مثلاً أن يتزايد عدد المرات التي نقصد فيها الحمّام، وقد نُصاب بإسهال خفيف غير مؤلم. والعديد من الأشخاص الذين يختارون اتّباع هذه الحمية يفضّلون المكوث في السرير خلال اليوم الأول، ولا ضَير في ذلك.
أما مدةاتّباع الحمية، فيمكن أن تتراوح ما بين 6 و10 أيام كحد أقصى لا يجب تخطّيه. لذلك يجب التنويع عند اختيار الخضار والفواكه والأسماك واللحوم البيضاء لتفادي (السأم)، العدو اللدود الذي يعكر المزاج ويسبب الإحباط لمتبعي الحميات عامة. وتسهم الوجبات المتعددة الصغيرة خلال النهار في تفادي أي مشاعر سلبية ناتجة عن الجوع. وتلعب السوائل دوراً بارزاً في هذه الحمية، ويجب احتساء الماء بانتظام طوال النهار، بمعدل 5 أكواب على الأقل، إضافة إلى مرق الخضار.
ما بعد الحمية: بعد انقضاء أيام الحمية، يجب العودة ببطء وبلطف إلى نظام التغذية المعتاد. يمكن البدء في إدخال النشويات (الخبز أو البقوليات مثلاً) إلى وجبة الغذاء بكمية مماثلة لكمية الخضار المطبوخة، وذلك يوماً بعد يوم خلال أسبوع. ويجب الاستمرار في الامتناع