الإغراء فن تجيده حواء .. اليكي هذه الحيل استخدميها لإغراء زوجك ولكي تكوني فاتنه في نظره
الاغراء أو الاغواء هو جذب اهتمام الآخر لإطلاق المشاعر الداخلية لديه وتحريك وجدانه وهو الفن الفطري الذي تمتلكه المرأة.
لهذا يجب عليها أن تستخدم كل مفاتنها وينبغي ألا تدخر وسعا في استخدام أية عناصر، فالنساء تحب إغواء الرجال والرجال يحبون المرأة التي تفتنهم.
من ناحية أخرى، الرجال لديهم نقطة ضعف وكل امرأة لديها خبرة في الحياة تعرف هذه النقطة جيدا، وعلى عكس النساء الذين يفضلون التخيل، الرجال بحاجة إلي الرؤية العينية ليطلق العنان لخياله.
إلى جانب ذلك، كل شيء حوله يثيره .. في الشارع، على شاشة التلفزيون، السينما، في الإعلانات، كل هذه الوسائل تركز علي إبراز مفاتن المرأة ومنحنياتها وإظهار النساء العاريات في الكليبات والأفلام بشكل مبالغ لأستثارة الرجال.
المرأة هي عنصر الأغراء، ولكن ليس بأي حال من الأحوال، فمن المهم أن تعرف المرأ ة كيف تغري زوجها.
ولكن السؤال هو كيف تفعل ذلك!
هذا هو السؤال الذي تسعي كل امرأ ة لتحصل له علي جوابا، في هذا التحقيق، نتحدث عن أشهر الوسائل والحيل الأكثر فعالية لإغواء أوأثارة الرجل في الحياة الزوجية.
1- الملابس المنزلية والملابس داخلية المثيرة
عند العودة إلي حميمية المنزل، كثيرا ما يرى الرجل امرأة تافهة سيئة الهيئة رثة الثياب والرائحة، بدينة بالمقارنة بمن يراهم في الخارج.
هذه المرأة هي في الواقع زوجته، ولكنها لا تفتقر للتفاهة والرتابة بالنسبة له، وهذا هو السبب في أننا نرى برودة في العلاقة الحميمة بين الأزواج.
ما يجب عليك فعله هو كسر هذا الروتين وتحقيق المفاجأة في إحدي الليالي، هذه المفاجأة سيكون لها الأثر الأكبر.
يمكنك أن تصبحي امرأة أخرى كأن ترتدي فستانا جديدا، هذا الشيء هام للغاية.
وليس هناك سوي نوع واحد من الثياب التي تثير الرجل لحد الجنون، أنها القمصان الداخلية والملابس الداخلية المثيرة.
حتى أنه ينبغي عليك أن تعرفي ما يفضله زوجك، لأنه هكذا سيسعد وسيكون راضيا، الرجال يتسمون بالشفافية في هذه اللحظات، وهذا هو السبب في أن النساء تحبهم جدا.
وبالتالي، يجب علي الزوجة أولا أن تعرف ذوق زوجها لإرضائه ولأمتاعه لأقصي حد، بعد ذلك يجب عليها اختيار الملابس التي من شأنها ابراز مفاتن جسدها ومنحنياتها، هذا الأمر بالطبع يتوقف علي ألا يكون للمرأة جسدا يفتقر لمعاني الرشاقة والجمال.
في الواقع، إذا كنت لا تتمتعين بجسد ممشوق يمكنك أن ترتدي قميص أو "كورسيه" ( قطعة ملابس داخلية واحدة ) من شأنه أن يبرز جمال خصرك، إذا كان لديك أي تضخمات حاولي إخفائها بملابس جميلة ضبابية شفافة، أيضا إن كان لديك صدرا كبيرا يمكنك ارتداء قميص ديكولتيه(مفتوح الصدر) لأبراز جماله، وظهر مفتوح إن كنتي تتمتعين بمنحنى لطيف، فستان مفتوح إلى الورك إن كنتي تتمتعين بساقين طويلتين الخ ..
من حيث خامات الملابس، فالمرأة ليس لديها حرج في الأختيار، الدانتيل الأبيض، الجوارب الحرير، الفينيل الأسود، الأحذية، مشد الخصر... إلخ.
جميع هذه الأساليب متاحة بين الأزواج، إنها لعبة جميلة بين الرجل وزوجته، والعلاقة الحميمة بينهما يجب أن تكون على هذا النحو الحسي وليس التزاما أو عبءً؟
الآن تجدين نفسك فاتنة!
في إحدي الأمسيات إن كنت قد اخترت ملابسك الداخلية بعناية، انتظري عودة زوجك في المنزل وأعدي المشهد جيدا، من الأفضل أن تختاري مساء الجمعة أو السبت مساء حيث تكونا غير مقيدين بأية قيود أسرية.
أيضا اختاري ليلة يكون زوجك متمتعا بمزاج جيد (أي بعيد عن الاكتئاب، وعدم الانفعال، أو التوتر)، هذه الأشياء من شأنها أن تزيد فرصك للأبهار وإرضاء زوجك.
أعلمي أن المرأة التي تتمتع برائحة طيبة فإنها تحسن من انطباع الطرف الآخر عنها وبالتالي تكون امرأة مرغوب فيها.
الأن بعدما قمت بعمل ماكياجك وصففت شعرك مع ارتداء الثياب المثيرة، لن يستطيع زوجك أن يقاوم فتنتك، ومن المؤكد أنه سيقدر ذلك كثيرا.
2- المرأة التي تتمتع ببشرة جيدة هي امرأة فاتنة
من بين قواعد الإغواء التي تتمتع بها كل امرأة .. المهارات القصوى لاستخدام رأسمالها الذي حباها به الله، هذا يعني أنها تستغل جمالها الطبيعي بأقصي حد.
هذه القاعدة بطبيعة الحال تدعو إلى إجراء فحص شامل لبنيتها الخاصة، المرأة تتعلم كيف تعرف جسدها، و تستمع إلى المحيطين بها.
هي تعلم أن جسدها، بشرتها، شخصيتها، ثدييها، منحنياتها ودلالها هي إحدي وسائل جاذبيتها الخاصة.
كما أنها تعرف أن الرجال يقدرونها ويتوددون إليها بسبب هذه الخصوصية في المقام الأول، وبالتالي، فإنه يتعيتن عليها أن تسلط الضوء علي هذه الخواص.
3- استغلال نقاط الضعف التقليدية عند الرجل
والقاعدة الثانية هي لاستغلال نقاط ضعف الرجال التقليدية، الرجل عادة ما ينجذب إلى الأجزاء الحسية للمرأة.
المرأة الحكيمة تهيئ نفسها لكي تقدمها له بكشف النقاب عنها رويدا رويدا .. أي تقوم بفتح تلك النوافذ تدريجيا، شقة في تنورتها، ثقب صغير في مجوفة ثدييها، ترتدي فستانا شفافا يكشف عن بضعة أسطر من عُريها، نظرة ثاقبة أو ابتسامة يمكن أن تكون ذات مغذي مثير.
4- الحرص على تعلم فن الإغراء
في الواقع إن جمال المرأة عابر والتألق الذي تتمتع به ليس سلعة دائمة،فهو يتلاشى مع الوقت، ومع ذلك لا يحق لها الخطأ.
يجب أن تحرص على الحفاظ على لياقتها البدنية، وهذا يعني أن تبقي جذابة حتى سن متقدم.
وبالتالي، ينبغي عليها محاربة اكتساب الوزن، التجاعيد، الترهل، علي الزوجة أن تعمد إلي ممارسة الرياضة، المشي، والأبتعاد عن بعض الأطعمة الدسمة والتهام الحلويات.
عليها أيضا أن أن تكون امرأة عصرية وأن تكون علي دراية أحدث صيحات الأزياء، وأن تكون علي معرفة بأحداث بيئتها الاجتماعية، وتخرج من وقت لآخر .. ويجب ألا تخضع لآثار الزمن وأن تحتفظ بسحرها.
وباختصار عليها أن تظل محاربة طوال حياته لتبقى جذابة ومغرية.
5- المائدة المنقمة جيدا يمكن أن تساهم في إغراء الزوج
بعد الزواج، بعض النساء يعتقدن أنه لم يعد هناك حاجة لبذل المزيد من الجهود لجذب أزواجهن، حتى أنهن ينسين الأشياء الأساسية التي جعلت زوجها يختارها من بين أخريات معتقدين أنهم قد فزن بالرهان.
ومع ذلك، هذه الأشياء الصغيرة هي التي غالبا ما يتم التغاضي عنها رغم أنها تساعد في إغراء الرجال، لذا نرى العديد من الرجال المتزوجين يركضون وراء النساء الأخريات.
من بين الأسباب التي تجعل هؤلاء الرجال المتزوجين يُقمن علاقات خارجية، هي عدم وجود الإبداع والاتساق في منازلهم، فيما يتعلق بالمطبخ، بل وحتي طريقة عرض المائدة هي أحد تلك الأسباب.
العديد من النساء يُهملن هذه النقطة، فالمائدة المنمقة جيدا تعطي شهية جيدة حتى إذا لم يكن الغذاء جيدا.
العديد من الاشخاص يفرون من منازلهم بسبب الرتابة التي تسود هناك، ويذهبون لرؤية الأفضل.
هذا يقودنا إلى الملاحظة التالية، إغواء المرأة لزوجها لا يتطلب بالضرورة الكثير من الطرق، أنت تحتاجين فقط إلي القليل من الإبداع والخيال.
6- إلأغواء هو أيضا الذهاب نحو الآخر
في مجتمعاتنا الاستهلاكية الفردية، يحدث أن يتساءل كلا الزوجان عما يمكن للآخر أن يعطيه إياه ولايهتم بما يمكنه إعطائه للآخر أيضا، إن المرأة هي التي تحدد طبيعة العلاقة الزوجية، بل هي التي تضع مجموعة من القواعد العملية بل والحدود أيضا.
الإغواء هو أيضا الاحساس بمشاعر قوية جدا، الميل تجاه الآخر، الأمل والتوقع .. في هذه اللحظات نشعر أننا علي قيد الحياة.
في بعض الأحيان، ربما يكون الإغواء وسيلة لتجنب الموت العاطفي، والذي يتمثل في الوحدة والاكتئاب.
هذا يعني ببساطة انه عندما خلق الله المرأة من ظهر الرجل كلفها بمهمة أخرى غير الأنجاب والأمومة، هي أن تجعل الرجل سعيدا، وأن تحول لحظات الشدة إلى رخاء، وأن تخفف من ضيقة، وضمان الأستمرارية من خلال الأمل في الانجاب.
7- الأبتعاد عن أسباب الشجار والخلافات
بالطبع إن العلاقة الحميمة بين الزوجان لاتقوم علي الناحية الغريزية البحتة علي عكس العلاقات الخارجية العابرة – فالخلافات المحتدمة بين الزوجان والمشاجرات التي قد تستتبعها العبارات القاسية، التأنيب، اللوم، التوبيخ،الزجر بل وقد يصل الأمر إلي السباب و التشابك بالأيدي وتدخل الأهل والشرطة في بعض الأحيان.
كل هذه أمور تترك آثار نفسية سيئة قد تحول دون توهج لظي الغريزة وتطفيء حميمية العلاقة فلا تعدو كونها واجبا يؤديه الزوج لتلافي توبيخها له دون الشعور بمتعة العلاقة وحميميتها والتي قد يصادفها مع إحدي فتيات الليل أو في علاقة خارجية دائما -والعياذ بالله.
هناك عبارة لابد من تذكرها دائما : كل فتيات الليل واللاتي يعملن بالبغاء يتمتعن بذكاء ولسان عذب تفتقر إليه الزوجة وإن كانت هي أولي الناس بذلك، بهذا فهي التي تجبر زوجها علي الفرار لغيرها فالزوجة كثيرة الشكوي والقاذعة اللسان لاتعدو كونها كابوسا لايحلم الزوج سوي بالتخلص منها.
ناهيك عن الشجار والصراخ والتشنج الهيستري مع الأطفال مما يجعل من المنزل ليس أكثر من كونه الجحيم بعينه فيحول دون الأحساس والحميمية ولا يكون الأمر سوي إغراءا حقيقيا ولكن علي الأنفصال