عدم انتظام الدورة الشهرية.. أسبابه وطرق علاجه
تُعاني بعض النساء مشكلة عدم انتظام دورتهنّ الشهرية. فهناك مَن لديها دورة شهرية منتظمة، لكنها تحدُث على فترات مُتباعِدة جداً، أي كل 35 يوماً، وثَـمَّـة مَن تحدث لديهنَّ كل 21 يوماً، وهناك مَن تشتكي آلاماً مُبرّحة وغزارة في الحيض. كيف تعرفين ما إذا كانت دورتك الشهرية طبيعية أم أنَّ ثَـمَّـة خللاً ما فيها؟ إليكِ مجموعة من الأسئلة والأجوبة التي من شأنها أن تعطيك صورة واضحة عن ذلك.
تَعتَبر أغلبية النساء، أنَّ الدورة الشهرية كي تكون طبيعية، يجب أن تحدث في موعدها وأن تكون بالغزارة ذاتها، وأن تستمر للفترة نفسها. لكن الأطباء ينظرون إلى الأمر بشكل مُغاير، فالمعايير التي يعتمدونها لتقييم ما إذا كانت دورة الحيض سليمة، هي أكثر تَساهلاً، لأنه من الطبيعي جداً أن تختلف مدة الحيض بين النساء، إذ يقل عدد أيامها أو يزداد. في حال، حدث تغيُّر واضح وكبير ومتكرر، عندها يمكن الشك في وجود خلل ما.
ما العوامل التي تؤثر في اضطراب الدورة الشهرية؟
ثَـمَّـة عوامل عدة يمكن أن تؤثر منها:
- التوتر الذي يُحدث خللاً بسيطاً في مواعيد الحيض، فأي حدث يمكن أن يؤثر في معنوياتك ونفسيتك، مثل الانتقال إلى مدينة جديدة أو موت أحد الأقارب أو الطلاق أو فقدان الوظيفة، في إمكانه أن يؤخِّر الدورة عن موعدها أو يقدِّمها، لأن هذه الأحداث تؤدي إلى اضطراب «الهيبوثالاموس»، وهو بنية دماغية حساسة جداً تجاه المحفزات النفسية.
- النظام الغذائي غير الصحي والغني بالدهون.
- الترحال والانتقال من مكان إلى آخر، أو تغيّر ضغط الجو كما يحصل أثناء السفر في الطائرات.
- ممارسة التمارين الرياضية العنيفة، والإفراط في بذل المجهود البدني.
- فترة الرضاعة.
- مرض تكيّس المبيض.
- استعمال وسائل منع الحمل المحتوية على هرمونات، لاسيما تلك التي تُؤخَـذ عن طريق الحقن في الوريد.
- خلل في وظائف أعضاء الجسم، مثل ارتفاع مستوى هرمون الذكورة، أو أورام الغدة الدرقية، أو اضطرابات الغدة النخامية.
ما كمية الدم الطبيعية التي تفقدها المرأة عادة في دورة الحيض الطبيعية؟
يكون الحيض غزيراً جداً خلال أول يومين من الدورة. في الإجمال، تفقد النساء حوالي 25 إلى 40 ملل، أي ما يعادل نصف كوب من الدم في خلال فترة الحيض. هذه الكمية البسيطة يستطيع الجسم أن يُعوِّضها بكل سهولة ومن دون أي مشكلات. لكن، في حال بلغ فقدان الدم 60 ملل وما فوق، يمكن عندها القول إن ثَـمَّـة نزفاً دموياً، يتطلب استشارة طبيب. تجدر الإشارة هنا إلى أن التدفق الدموي الشهري لا يتأثر بالعمر، لكنه يزداد مع عدد الأطفال والوزن.
- هل من الطبيعي أن يحتوي دم الحيض على خثرات؟
في المبدأ يجب ألاَّ يحتوي الدم على أي خثرات، لأن تشكّل الخثرة يعني أن هناك مشكلة في نظام الدورة الشهرية مع ميل إلى حدوث نزف، وهذا أمر شائع في فترة ما قبل انقطاع الطمث، أي عندما ينخفض مستوى هرمون «البروجيستيرون»، أو إذا كانت المرأة تضع لولباً أو مانع حمل من دون هرمون. لعلمك إنه في حال غزارة دم الحيض يكون لونه أحمر، أم في حال قلته فيكون بني اللون.
أفضل طريقة لمعرفة ما إذا كنتِ تعانين حيضاً غزيراً، هي تعداد الفوط الصحية التي تستخدمينها في اليوم. في الإجمال، تحتاجين إلى تغيير الفوطة الصحية كل ساعتين أو ثلاث، أما في حال كنت مُرغَمَة على تغييرها كل نصف ساعة أو ساعة، فهذا يؤشِّر إلى أن حيضك غزير جداً. ولكن أحياناً يكون الحيض غزيراً ليوم واحد، وهذا لا يؤشر بالضرورة إلى وجود مشكلة. إذن متى يجب استشارة الطبيب؟ عندما تعجزين عن عيش حياة طبيعية، أي عندما يؤثر الحيض في نمط حياتك ويمنعك القيام بأنشطتك المعتادة أو المشاركة في اجتماع يدوم ساعتين أو ثلاث ساعات، أو يشعرك بالتعب باستمرار وقد تعانين دَواراً. ثَـمَّـة نساء يستخدمن حفّاضات الأطفال خلال فترة الحيض وهذا أمر يحتم استشارة الطبيب.
تَعتَبر أغلبية النساء، أنَّ الدورة الشهرية كي تكون طبيعية، يجب أن تحدث في موعدها وأن تكون بالغزارة ذاتها، وأن تستمر للفترة نفسها. لكن الأطباء ينظرون إلى الأمر بشكل مُغاير، فالمعايير التي يعتمدونها لتقييم ما إذا كانت دورة الحيض سليمة، هي أكثر تَساهلاً، لأنه من الطبيعي جداً أن تختلف مدة الحيض بين النساء، إذ يقل عدد أيامها أو يزداد. في حال، حدث تغيُّر واضح وكبير ومتكرر، عندها يمكن الشك في وجود خلل ما.
ما العوامل التي تؤثر في اضطراب الدورة الشهرية؟
ثَـمَّـة عوامل عدة يمكن أن تؤثر منها:
- التوتر الذي يُحدث خللاً بسيطاً في مواعيد الحيض، فأي حدث يمكن أن يؤثر في معنوياتك ونفسيتك، مثل الانتقال إلى مدينة جديدة أو موت أحد الأقارب أو الطلاق أو فقدان الوظيفة، في إمكانه أن يؤخِّر الدورة عن موعدها أو يقدِّمها، لأن هذه الأحداث تؤدي إلى اضطراب «الهيبوثالاموس»، وهو بنية دماغية حساسة جداً تجاه المحفزات النفسية.
- النظام الغذائي غير الصحي والغني بالدهون.
- الترحال والانتقال من مكان إلى آخر، أو تغيّر ضغط الجو كما يحصل أثناء السفر في الطائرات.
- ممارسة التمارين الرياضية العنيفة، والإفراط في بذل المجهود البدني.
- فترة الرضاعة.
- مرض تكيّس المبيض.
- استعمال وسائل منع الحمل المحتوية على هرمونات، لاسيما تلك التي تُؤخَـذ عن طريق الحقن في الوريد.
- خلل في وظائف أعضاء الجسم، مثل ارتفاع مستوى هرمون الذكورة، أو أورام الغدة الدرقية، أو اضطرابات الغدة النخامية.
ما كمية الدم الطبيعية التي تفقدها المرأة عادة في دورة الحيض الطبيعية؟
يكون الحيض غزيراً جداً خلال أول يومين من الدورة. في الإجمال، تفقد النساء حوالي 25 إلى 40 ملل، أي ما يعادل نصف كوب من الدم في خلال فترة الحيض. هذه الكمية البسيطة يستطيع الجسم أن يُعوِّضها بكل سهولة ومن دون أي مشكلات. لكن، في حال بلغ فقدان الدم 60 ملل وما فوق، يمكن عندها القول إن ثَـمَّـة نزفاً دموياً، يتطلب استشارة طبيب. تجدر الإشارة هنا إلى أن التدفق الدموي الشهري لا يتأثر بالعمر، لكنه يزداد مع عدد الأطفال والوزن.
- هل من الطبيعي أن يحتوي دم الحيض على خثرات؟
في المبدأ يجب ألاَّ يحتوي الدم على أي خثرات، لأن تشكّل الخثرة يعني أن هناك مشكلة في نظام الدورة الشهرية مع ميل إلى حدوث نزف، وهذا أمر شائع في فترة ما قبل انقطاع الطمث، أي عندما ينخفض مستوى هرمون «البروجيستيرون»، أو إذا كانت المرأة تضع لولباً أو مانع حمل من دون هرمون. لعلمك إنه في حال غزارة دم الحيض يكون لونه أحمر، أم في حال قلته فيكون بني اللون.
أفضل طريقة لمعرفة ما إذا كنتِ تعانين حيضاً غزيراً، هي تعداد الفوط الصحية التي تستخدمينها في اليوم. في الإجمال، تحتاجين إلى تغيير الفوطة الصحية كل ساعتين أو ثلاث، أما في حال كنت مُرغَمَة على تغييرها كل نصف ساعة أو ساعة، فهذا يؤشِّر إلى أن حيضك غزير جداً. ولكن أحياناً يكون الحيض غزيراً ليوم واحد، وهذا لا يؤشر بالضرورة إلى وجود مشكلة. إذن متى يجب استشارة الطبيب؟ عندما تعجزين عن عيش حياة طبيعية، أي عندما يؤثر الحيض في نمط حياتك ويمنعك القيام بأنشطتك المعتادة أو المشاركة في اجتماع يدوم ساعتين أو ثلاث ساعات، أو يشعرك بالتعب باستمرار وقد تعانين دَواراً. ثَـمَّـة نساء يستخدمن حفّاضات الأطفال خلال فترة الحيض وهذا أمر يحتم استشارة الطبيب.