كيفية اعداد عزومات شهيه للاحتفال بليلة راس السنه بطرق مبتكره

يحتفل العالم أجمع بليلة رأس السنة مودعين عاما مضى ومستقبلين آخر، لذلك يحرص الجميع علي مشاركة الأهل والأصدقاء في التجمع حول مائدة الطعام، فإذا كنت صاحبة العزومة فاحرصي على تقديم أطباق شهية في هذه المناسبة التي لا تتكرر إلا كل عام.

على صاحبة العزومة الحرص علي التنوع في الأصناف وعدم التركيز علي العناصر البروتينية وإهمال الباقي، كما تنصح الدكتورة ليلي حسين أستاذ الاقتصاد المنزلي في حديثها لمجلة "حريتي" المصرية، وعدم المبالغة في طريقة الطهي حتي لا تصل إلي حد التعقيد وكلما كان الطبق بسيطاً وبطريقة مبتكرة كان ذلك أفضل فيمكن عمل طبق من شوربة الخضار المكسيكية التي تتكون من اللحوم والخضروات كالبسلة والجزر والكوسة والبطاطس والبقدونس والبهارات حيث تتم طهي هذه المواد وتقديمها ساخنة مع أحد الأطباق الرئيسية المختارة مع قليل من الخبز المحمص أو البسكويت المملح حسب الرغبة.


أما عن الطبق الرئيسي فيمكن إعداد لحم الروست البارد وذلك باستخدام 2.5 كيلو لحم تربيانكو مع كيلو لحم مفروم كامل الدسم والثوم والفلفل والبهارات حيث يسطح لحم التربيانكو عند الجزار أو في البيت بطريقة الفرد حتي تتكون قطعة لحم مستطيلة يمكن حشوها. ويخلط اللحم المفروم مع البهارات والملح والفلفل جيداً ويحشو بها ليصبح علي شكل أسطوانة ويلف التربيانكو بحبل أو خيط قوي نظيف يتم طهيها داخل الفرن ويقدم مع الشوربة.






بإمكاننا اختيار طبق آخر من أسياخ الكفتة مع صلصة الطماطم وذلك باستخدام اللحم المفروم والبرغل والنعناع الأخضر والبقدونس يتم خلطها جميعاً بعد فرمها ويتم عملها علي شكل كرات وتوضعپفي أسياخ خشبية يتخلل كل كرة لحم مكعب من الخضار ويتم شيها علي الفحم أو في الشواية ثم تقدم مع الصلصة.


عن الحلوي يمكنك الاستعانة بكعكة الشوكولاتة أو تارت الفراولة أو قطع من الجاتوه والحلويات الشرقية كالكنافة والجلاش والبسبوسة فكلها أشياء جميلة تعطي مزيداً من الطاقة خلال فصل الشتاء وبإمكانك صنع أطباق أخري من الحلوي كأم علي أو الأرز باللبن أما عن العصائر فيفضل الطازجة والتي يمكنك صنعها بالمنزل من خلال الفواكه المتوافرة كالبرتقال والجوافة وكلها عصائر ذات فوائد غذائية قيمة أو الاستعانة بالمشروبات الساخنة كالكاكاو والينسون فهي تعطي مزيداً من الدفء لهذه الليلة الساهرة.

على موائد العالم

تختلف الوجبات التي تجتمع عليها العائلات في هذه المناسبة باختلاف العادات الثقافية التقليدية والاعتقادات الدينية والبيئات الجغرافية وغيرها في بلدان العالم. الأمر الذي جعل هذه الوجبة في أنواع عديدة وبأشكال مختلفة طريفة، منها على سبيل المثال :

لا يأكل الهنود منذ فجر اليوم الأول للسنة الجديدة حتى منتصف الليل، وبعد ذلك يبدأون بوضع الأطعمة المختلفة والأطباق الشهية على الموائد ويتناولها أفراد العائلة والأصدقاء في فرح وسرور بينما يتبادلون التحيات والتهاني والأمنيات بالعام الجديد .

أما الفرنسيون فيستقبلون العام الجديد بشرب الخمور القديمة المخزونة في بيوتهم معتقدين بأن هذه الخمور قد تسبب الشر والضرر إذا ظلت مخزونة حتى مطلع السنة الجديدة. لذلك يفضلون شربها حتى الثمالة بدلا من تركها مخزونة في بيوتهم .

ومع حلول العام الجديد تزيّن الفتيات البولنديات أنفسهن على شكل الأرنب، ويأكلن الخضروات الخضراء معتقدات أن ذلك يجلب التوفيق والسلامة والخير الدائم في السنة الجديدة .







يقال أن شعب باراغوي يمتنع عن تناول الأطعمة الساخنة لمدة خمسة أيام قبل حلول عيد رأس السنة الجديدة سواء أ كانوا من قادة الدولة والحكومة أو المواطنين العاديين. ويتناولون فقط المأكولات الباردة. ومع دقات أجراس عيد السنة الجديدة يبدأون بإعداد الأطعمة المختلفة على مواقد النار ترحيبا بقدوم السنة الجديدة .

بينما يمتنع الناس في مدغشقر عن أكل اللحوم لمدة سبعة أيام قبل حلول عيد رأس السنة الجديدة وفي الليلة الأخيرة للسنة القديمة يتناولون فقط بعض لحوم الدجاج والدواجن الاخرى. وفي اليوم التالي أي عيد رأس السنة الجديدة يقدم الزوج والزوجة لوالديهما ذيل الديك تعبيرا عن احترامهما لهم، ثم يقدمان مخالب الديك لاخوتهم وأخواتهم تعبيرا عن العناية والحب لهم .

في النمسا يمتنع المواطنون عن أكل سرطان البحر في عيد رأس السنة الجديدة معتقدين بأن السرطان حيوان يسبب الأضرار للعائلة والعمل .

يشعل أبناء بعض الأقليات القومية في شمال فيتنام ليلة اليوم الاخير للسنة المنصرمة البخور بجانب البئر أو ضفة النهر التي يجلبون منها الماء. ثم يبدأون في منتصف الليل باعداد عشاء فاخر لأفراد العائلة جميعا بعد حضورهم مراسم تقديس أبائهم وأجدادهم. وخلال تناول الوجبة يمتنعون عن شرب الحساء معتقدين أن ذلك يسبّب أضرارا لمزروعاتهم في الحقول

يمتنع الشعب المجري عن تناول لحوم الدواجن في ليلة رأس السنة الجديدة معتقدين بأن أجنحة الدواجن تحمل بعيدا الحظ السعيد في السنة الجديدة. وفي اليوم الأول من السنة الجديدة يقدمون لأقربائهم وأصدقائهم هدايا عليها رسم يمثل عاملا يقوم بتنظيف المدخنة، وهى إشارة الى إزالة الأشياء القديمة والترحيب بقدوم السنة الجديدة .

يتناول الأسبان في ليلة اليوم الأخير للسنة المنتهية العنب بعد الاستماع الى دقات أجراس الكنائس. ولكنهم يتناولون أثنتي عشرة حبة من العنب فقط معتقدين بأن لكل حبة معنى معين مثلا الحبة الاولى ترمز الى السلامة أما الأخرى فترمز الى الانسجام والسرور والثراء والوئام ومنع وقوع الكوارث والصحة والازدهار التجاري والتوفيق في العمل. وتحقيق الآمال والرغبات والحب والسعادة .

المشاركات الشائعة